وقالت عزيزة بناني، رئيسة مصلحة الأمراض المنقولة جنسياً، بوزارة الصحة المغربية، إنه "تم تسجيل 12 ألفا و98 حالة إصابة بالإيدز في المغرب حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي".
وأشارت بناني، خلال مؤتمر صحفي، بمقر مكتب الأمم المتحدة في الرباط، غداة اليوم العالمي لمحاربة الإيدز، إلى أن 74% من المصابين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عاماً، نصفهم من النساء، معتبرة أن تلك الأرقام تعتبر "منخفضة".
كما أوضحت أن 51% من الحالات المكتشفة لا تعلم بالإصابة، مشيرة إلى وجود نحو 900 حالة وفاة سنوياً جراء الإيدز.
من جهته، قال كمال العلمي، مدير برنامج الأمم المتحدة لمحاربة السيدا (الإيدز)، بالمغرب، إن الأمم المتحدة "وضعت برنامجاً للقضاء على الفيروس في العالم قبل 2030".
ووفقا لـ"هافينغتون بوست"، أوضح أن استراتيجية الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز تشمل توفير الاستثمارات المناسبة لحصول 30 مليون شخص على العلاج بحلول عام 2030.
ويعاني نحو 36.7 مليون شخص فيروس نقص المناعة، بينهم 34.9 مليون رجل و17.8 مليون امرأة و1.8 طفل، وفق تقرير سابق لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة "الإيدز".
وفي 2014، أرسى برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز الأهداف "90-90-90"، التي تسعى إلى تشخيص وعلاج 90% من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، للقضاء على المرض بحلول عام 2030.
ويهاجم فيروس "الإيدز" جهاز المناعة بالجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه له.
وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى "الأمراض الانتهازية".