وأضاف بن هامل، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن دور دولة قطر في إسقاط نظام العقيد معمر القذافي، وما أعقب ذلك من تدمير ليبيا وتقسيمها، يظل الأكبر والأبرز، حيث أن قطر ساهمت بشكل كبير في المؤامرة التي تم تنفيذها ضد ليبيا، بسبب رغبتها في أن تصبح القائد الجديد للدول العربية، والشقيقة الكبرى.
وتابع "الآن بعد 5 سنوات من الحرب في ليبيا وإسقاط النظام هناك، أين هي الحرية والديمقراطية التي وعدوا بها الليبيين، وما الذي حصل عليه الليبيون سوى مزيد من الإنقسام والتناحر، فالحرب لم تنتج سوى الموت والخراب ودخول الإرهاب، ويتم ذبح الليبيين في الشوارع مثل الأبقار، بدلاً من أن يحصلوا على ما وعدهم بهم الغرب".
وكان مؤسس موقع وكيليكس، جوليان أسانج، قد كشف عن مجموعة من التفاصيل الخاصة بمواقف الدول العربية والخليجية تجاه ليبيا، وقال إن تركيا ساومت الحلف الأطلسي الذي قام بعمليات عسكرية ضد الجيش الليبي وقت الثورة الليبية على الاشتراك في السوق الأوروبية المشتركة مقابل الاشتراك في حرب ليبيا.
كما كشف أن سويسرا سرقت 9 ملايين يورو من الحسابات البنكية الليبية و37 آخرين وساعدها في ذلك شخص تابع للنظام وانشق بعد قسمة الأموال أثناء الأزمة الليبية ليلتحق بالنظام الجديد في ليبيا وعين سفيرا في بلجيكا.
ولفت إلى أن القذافي هو من أفسد مشروع انضمام إسرائيل للمنظومة الأوربية، وهو من قام بإرسال سفينة مساعدات أنقرة وجعل إسرائيل تتورط وتخسر علم الاستقرار من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن سبب حرب ليبيا هو مطالبة القذافي للاتحاد الأوروبي بالذهب مقابل النفط وليس عملة.