واشنطن — سبوتنيك
وقال أوباما في مؤتمره الصحفي الأخير في هذا العام: "جميعنا نعلم، أنه يجب أن تكون هناك قوات مراقبة دولية في حلب، والتي ستساعد على تنسيق وترتيب عملية الإجلاء عبر المعابر الآمنة".
وكانت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، سامانتا باور، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن واشنطن تؤيد مشروع القرار الفرنسي حول إرسال مراقبين دوليين إلى مدينة حلب السورية، وتعول على أنه سيتم التصويت على مشروع القرار خلال الساعات المقبلة.
وسبق أن أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، أن فرنسا تعتزم طرح مشروع قرار بشأن عملية الإجلاء في حلب، والوضع في المدينة، ويدعو لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة في حال غياب التوافق حول القرار.
على صعيد آخر، أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن أسفه على تدهور العلاقات الأمريكية الروسية خلال السنوات الماضية.
وقال أوباما: "لدينا كم هائل من العقوبات ضد روسيا. العلاقات بيننا وبين روسيا تدهورت خلال السنوات الأخيرة للأسف".
يذكر، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تدهورت على خلفية الخلافات حول الكثير من القضايا، بما فيها الملف السوري والأزمة الأوكرانية والدفاع الصاروخي، وغيرها. ومنذ احتدام الأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا في عام 2014، تم تجميد التعاون بين موسكو وواشنطن في كافة المجالات تقريبا.
وفي حديث حول الانتخابات الأمريكية، أكد الرئيس الأمريكي، أنه تم احتساب أصوات الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشكل سليم، مؤكدا أن قراصنة الإنترنت (الهاكرز) لم يتدخلوا في عمل آليات حساب الأصوات.
وقال أوباما: "لقد تم احتساب الأصوات بشكل سليم. نحن لم نر أدلة على التدخل في عمل آليات حساب الأصوات، أنا متأكد من ذلك".
والجدير بالذكر أن الانتخابات الأمريكية جرت يوم 8 نوفمبر/تشرين ثاني 2016، وفاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ليصبح بذلك، الرئيس المنتخب الـ 45 للولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على 278 صوتاً، متغلباً بذلك على المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون. وسيتولى الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب، مهام منصبه في 20 كانون الثاني/يناير 2017.