وأوضح العرجلي — وعلى مسؤوليته الشخصية- أنه على استعداد لإقامة مؤتمر صحفي ينشر فيه الوثائق التي تثبت عدم تلقي مشافي اليمن لقرص علاج واحد خلال عام 2016، من منظمات الإغاثة الدولية والصحة العالمية.
كما وجه وكيل وزارة الصحة باليمن، اتهاما صريحا للمنظمات الدولية المسؤولة عن مراقبة القطاع الصحي في اليمن بالتقصير وعدم إيصال المساعدات الطبية اللازمة، وأن مهمة تلك الجهات أصبحت قاصرة على إصدار التقارير التي تحصي عدد المتضررين من تردي أوضاع الصحة في اليمن "فقط"، وأن أي مساعدات تأتي في هذا الإطار لا يتم صرفها للشعب اليمني بل أنها تذهب الى مصارف أخرى غير معلنة وأنه يملك الوثائق التي تؤكد ذلك.
و أشار د. ناصر إلى سيطرة القوات السعودية على المساعدات الواردة إلى اليمن حتى من خلال منظمة الأمم المتحدة، وتسلطها على القرار السيادي داخل تلك المنظمة الدولية، حيث صرح بأنه طالب ممثل الأمم المتحدة في اليمن بنقل جرحى غارات قوات التحالف باليمن إلى دول أخرى لتلقي العلاج، ولكنه فوجئ برد صادم بأن ليس في مقدور الأمم المتحدة صرف كرت دواء واحد لمواطن يمني دون موافقة القوات السعودية.
وناشد العرجلي المجتمع الدولي بفك الحصار على الغذاء والدواء الذي تتعرض له اليمن والذي كان نتاجه سوء التغذية التي يعاني منها أكثر من 2 مليون طفل يمني، بالإضافة إلى تفشي الأمراض والأوبئة كـ"مرض الكوليرا"، إلى جانب العجز عن إسعاف وعلاج الجرحى جراء غارات قوات التحالف على مدن اليمن المختلفة التي تتعرض للقصف الجوي بشكل مستمر.