وقارن كيسنجر، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع بطل رواية "فيودور دوستويفسكي" في " الجريمة والعقاب"، " بأنه شخص ذو حسابات باردة بالنسبة لمصالح روسيا الوطنية، وان لديه العديد من المزايا الفريدة، ومسألة هوية روسيا مهم جداً بالنسبة له".
والجدير بالذكر أن السفير البريطاني السابق في أوزبكستان، الموظف الحالي في موقع " ويكيليكس"، كريغ موراي، كان قد أعلن يوم الخميس الماضي، أنه استلم بريداً إلكترونياً من مصدر داخلي في مقر المرشحة للرئاسة الأميركية "هيلاري كلينتون"، وليس من "الهاكرز الروسي"، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
وبدأت ويكيليكس بنشر الرسائل الإلكترونية من حساب رئيس مجلس إدارة الحملة الانتخابية لكلينتون، جون بوديستا، الذي تم اختراقه، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر، واستمرت بنشر ألاف الرسائل الإلكترونية يومياً منذ ذلك الوقت. التسريبات تضمنت الأسئلة المسربة إلى كلينتون من قبل وسائل الإعلام حول المناظرة التلفزيونية، بالإضافة إلى المحاولات لتغيير موعد الانتخابات التمهيدية لإعطاء كلينتون الأفضلية على منافسها بيرني ساندرز.
هذا وحدث تسريب آخر في تموز/ يوليو عندما نشر موقع كاشف الفساد حوالي 20 ألف بريد إلكتروني تم اختراقهم، حيث تظهر أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية يناقشون الطرق لإضعاف ساندرز، في السباق للفوز بترشيح الحزب والذي أدى إلى استقالة العديد من المسؤولين في الحزب، واتهمت كلينتون الهاكرز الروس بتسريب ذلك.
وكان ممثلون عن الحزب الديمقراطي وهيلاري كلينتون قد اتهموا روسيا بشن هجمات إلكترونية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات. وردا على الاتهامات، وصفها[الاتهامات] الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ "الهستيريا" التي تهدف لصرف انتباه الأميركيين العاديين عن المشاكل الحقيقية في البلاد.