وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان صحافي، حصلت مراسلة "سبوتنيك" على نسخة منه، اليوم الأحد
"قادت وزارة الخارجية العراقية ست جولات من المفاوضات الهامة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة وجهات متعاقدة معها في نيويورك وباريس من أجل تنفيذ أحد متطلبات قرار مجلس الأمن المرقم 1958 لعام 2010 والخاص بخروج العراق من طائلة الفصل السابع بعد التزامه بإنهاء متعلقات برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء".
وذكر جمال، ترأس مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم، فريق العراق المفاوض الذي شُكلَ أخيراً من مستشارين وخبراء من وزارة الخارجية والأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل.
وأعلن جمال، أن الجهود تكللت في التوصل إلى اتفاق تم بموجبه حسم القضايا المالية الخارجية المتعلقة بملف النفط مقابل الغذاء والدواء واستعادة العراق لمبلغ تقارب قيمته 145 مليون دولار أمريكي.
وبشرَ جمال، بذلك يكون العراق قد أوفى بالالتزام قبل الأخير بما يتعلق بقرار خروجه من تحت طائلة الفصل السابع، إذ لم يبق لديه سوى استكمال ملف التعويضات مع الجارة الكويت.
الجدير بالذكر، أن مجلس الأمن صوت في 10 آذار/ مارس العام الجاري، على خروج العراق من طائلة البند السابع وإحالة القضايا المتعلقة إلى البند السادس، مقررا في الوقت نفسه، إنهاء التدابير المنصوص عليها في بعض فقرات القرارات الدولية 686، 687، التي تبناها المجلس في عام 1991 إثر الغزو العراقي الذي قاده الرئيس الأسبق للبلاد، صدام حسين، لدولة الكويت.