من مواقف الإحراج أن يسألك أحد الأصدقاء أسئلة شخصية لا يجب السؤال عليها، مثل ما راتبك؟ أو لماذا لا تتحدث إلى شقيقك؟ وغيرها من الأسئلة، في هذه الحالة لا داعي للانزعاج ومواجهة السائل بعنف، بل حاول التهرب بأسلوب ذكي كأن تجاوب على سؤال الراتب أنك تستطيع التأقلم مع راتبك وتوازن به حجم متطلباتك ولله الحمد.
الحديث عن آخرين في غيابهم
من الممكن أن يتطرق الحديث عن أحد الأشخاص الغائبين، إن كان الحديث بالسلب فيجب أن لا تشترك وان طلب منك المشاركة يجب الإجابة أنه لا ينبغي الخوض في حديث عن شخص غير متواجد والأفضل تأجيل هذا الحديث عند تواجده.
طلب مستلزمات شخصية
يحدث أن يطلب منك أحد الأصدقاء أثناء لقائكما استخدام هاتفك أو محاولة استخدام سيارتك، إن كنت لا ترحب فلا تنزعج بل اخبر صديقك أنك في انتظار مكالمة هاتفية خاصة واعتذر بلباقة حتى لا تحرجه.
المصافحة مع وجود مرض يسبب عدوى
عند مرض أحد الأصدقاء وأنت تعلم ذلك سواء بنزلة برد أو أي مرض يسبب العدوى، حاول إلقاء السلام على الجميع أي لا تحاول أن تصافح الجميع بالأيدي وتتركه بل الأفضل أن توحد طريقة التحية وهى إلقاء السلام دون مصافحة لعدم الإحراج.
طلب التوصيل في أوقات لا تسمح
إذا طلب منك أحد الأصدقاء توصيله، وأنت لديك موعد أو أنك متأخر لا تخجل من إيضاح العذر الذي لديك واظهر له أنك لا تمانع من توصيله لأي مكان لكن في وقت آخر تسمح ظروفك بذلك وقدم الاعتذار.