إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
تناقش الحلقة انطلاق السنة الجديدة على إيقاع الاحتجاجات العنيفة بعدد من المناطق الشرقية بالجزائر، التي صاحبتها مواجهات وُصفت بالعنيفة والخطيرة للتجار المحتجين ضد قوات الأمن، مترافقة مع عمليات تخريب ونهب أملاك عامة وخاصة، فيما طفقت دعوات إلى التهدئة والحذر من الفتنة.
فقد شهدت مدن بجاية والبويرة وبومرداس، شرق العاصمة الجزائر، لليوم الثاني على التوالي، إضرابا يقوم به التجار، دعت إليه جهات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على قانون الميزانية الجديد لعام 2017، الذي تضمن زيادات في الضرائب والرسوم
في المقابل توعد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، بالردّ بقوة على أحداث العنف متهّماً أطرافاً لم يسمّها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد وأمنها، ومؤكّداً أنّ القانون سيقف لهم بالمرصاد.
وحذّر الوزير الجزائري من وجود أطراف داخل وخارج البلاد تريد ضرب استقرار البلاد وتعمل على تأجيج النعرات سعياً منها لزرع التشكيك في نفوس الجزائريين واختبار مدى تمسكهم بوطنهم وقيمهم وثوابتهم" مؤكدا بأن هذه الأطراف "لم ولن تبلغ مقاصدها" وأنها "واهمة"
وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد دعت إلى عدم الانجرار وراء دعوات العنف والتخريب مطالبة الجزائريين بتوخي الحذر، وعدم الانجرار وراء مخططات الفتنة- حسب تعبيرها.