بيروت — سبوتنيك
ويرافق عون وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والتربية مروان حمادة، والمالية علي حسن خليل، والدفاع يعقوب الصراف، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، والاعلام ملحم رياشي، والاقتصاد والتجارة رائد خوري.
ووصل عون إلى مطار الملك خالد في الرياض، حيث كان في استقباله أمير مدينة الرياض فيصل بن بندر وعدد من كبار المسؤولين السعوديين. وبعد مراسم الاستقبال الرسمية، توجه الرئيس اللبناني والوفد المرافق له إلى مقر الإقامة في قصر الملك سعود.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها عون إلى الخارج منذ انتخابه رئيساً للجمهورية في 31 تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
ويوم الأربعاء 11 كانون الثاني/يناير الحالي، يزور عون والوفد الرسمي دولة قطر تلبية لدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقبيل مغادرة بيروت، ترأس الرئيس عون اجتماعا للوفد الرسمي المرافق له حضره الوزراء باسيل، حمادة، خليل، الصراف، المشنوق، رفول، رياشي، وخوري، في حضور المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير. وعرض برنامج الزيارتين إلى الرياض والدوحة، ومواضيع البحث بين الوفد اللبناني والجانبين السعودي والقطري. وتم تحديد أولويات النقاط التي سيتم التركيز عليها خلال المحادثات الثنائية بين الوزراء اللبنانيين ونظرائهم في كل من السعودية وقطر.
ومن المتوقع، بحسب مصادر في الحكومة اللبنانية، أن تتطرق محادثات عون في الرياض إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بعد أسوأ أزمة دبلوماسية شهدتها العلاقات اللبنانية — السعودية في العام 2016، بالإضافة إلى سبل تحريك ملف المساعدات السعودية للقوات المسلحة اللبنانية.
وفي تصريح إلى قناة "الإخبارية" السعودية، قال عون "أنا في الرياض لأبدّد الالتباسات حاملاً المودة والصداقة للشعب السعودي"، لافتاً إلى أنّ "الحروب الداخلية لا تنتهي إلّا بحلّ سياسي، وجميعنا بحاجة إلى التعاون لمحاربة الإرهاب".
وقال: "الفرقاء في لبنان اجتمعوا على فكرة إعمار البلاد بغض النظر عن النتائج التي ستؤول إليها التطورات في الدول الأخرى"، مضيفاً: "مهما كانت النتائج في ما خصّ قانون الانتخاب، فلن نعود إلى التقاتل، ولا حاجة على مستوى لبنان لقيام طائف جديد".