وأشار حيدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن الوزارة قامت بتكليف مندوب التقى وفداً من أهالي نبع بردى، وأخبرهم عن شروط الحكومة والتي تنضوي تحت بنود أساسية أهمها استلام النبع ومصدر المياه لصيانته وإعادة تأهيله، إضافة لتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالخروج أو البقاء ودخول الجيش السوري والقوات المرادفة له، لافتاً إلى أن العمل يجري في إطار التفاوض ويبقى الأمر مرهونا بانتظار إجابة وفد أهالي المنطقة المكلفة بالتواصل مع الفصائل المسلحة للحصول على صيغة نهائية توافق عليه الدولة.
وأضاف الوزير أن الخطة التي تم وضعها مع الحكومة ستنفذ في جميع المناطق رغم أن طريق المصالحات طويل وشاق والوزارة تتعاطى بإيجابية مع كل مبادرة أهلية صادقة تهدف إلى المصالحة تنسيقا وإشرافا لإنجاحها.
وتوقع حيدر تحسن الأوضاع خلال عام 2017 نتيجة تجاوب الكثير من الذين كانوا يقفون لجانب العصابات الإرهابية المسلحة، وقد قاموا بتسوية أوضاعهم وعودتهم للحياة الطبيعة مثل أي مواطن سوري.