من جانبه، قال العميد محمد سرحان، الخبير والمحلل العسكري والاستراتيجي السوري، إن النيران علت خزانات الوقود في محيط المطار العسكري، حيث تم ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺓ ﺑـ8 ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻮﺟﻬﺔ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻏﺎﺭﺓ لطﺎﺋﺮﺗﻴﻦ ﺣﺮﺑﻴﺘﻴﻦ تحمل كل واحدة منهما 4 صواريخ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
ولفت إلى أن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي أرادوا من خلال هذه الغارات تقديم الدعم لمقاتلي التنظيمات الإرهابية، من خلال إضعاف القوة العسكرية للجيش العربي السوري، وأيضاً إلهاء أسلحة الجيش وتفرغها لمواجهة أي غارات أخرى محتملة، بالإضافة إلى أن هذا القصف السريع يعد اختبارا وتجربة للطائرات الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان مصدر عسكري لم تسمه، قوله:
"في محاولة يائسة لدعم التنظيمات الإرهابية أقدم طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 00.25 بعد منتصف الليل، على إطلاق عدة صواريخ من شمال بحيرة طبريا سقطت في محيط مطار المزة ما أدى لنشوب حريق في المكان."
وتابع المصدر السوري "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر العدو الإسرائيلي من تداعيات هذا الاعتداء السافر، وتؤكد استمرار حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه، وبتر الأذرع التي تقف وراءه، في إطار دعمه للتنظيمات الإرهابية ورفع معنوياتها، اعتدى طيران العدو الإسرائيلي على أحد المواقع في الجهة الغربية من دمشق".