وقالت مجلة "أوك!" الأمريكية المعنية بتغطية أخبار المشاهير إنه رغم المعارك القضائية المتبادلة ما بين جولي وبيت، حول حضانة أطفالهما الستة، إلا أن الأولى تعاني كثيرا من دون زوجها.
وعللت المجلة الأمريكية معاناة أنجلينا جولي ترجع إلى تحملها وحدها مسؤولية تسيير أمور المنزل، ورعاية وتربية الأطفال الستة.
وأوضحت مصادر مقربة من الممثلة الشهيرة قائلة: "رغم الادعاءات الموجهة لبراد بيت بسوء معاملة الأطفال، إلا أنه كان يساعدها كثيرا في إدارة المنزل وتربية الأطفال، ويساعد في أمور عدة، مثل فض الشجار فيما بينهم، والقراءة للصغار، والمساهمة في إعداد الطعام أيضا".
من جانبه، قال موقع "هوليود لايف" المعني بأخبار المشاهير أيضا إن مصادر أخرى مقربة من جولي قالت إنها باتت حاليا مضطرة لأن تفعل كل شيء بنفسها، بجانب اضطلاعها على إجراءات التقاضي مع بيت، فأصبح ليس لديها وقت لا للأكل ولا للنوم".
وتابع المصدر قائلا "أنجلينا جولي تكافح كثيرا للحفاظ على سعادة أطفالها، خاصة وأنها تعلم أنهم يشعرون بالحنين والغربة لمنزلهم، بعدما غادرت بهم إلى ماليبو".
ومضى بقوله "الأطفال يشعرون بالحزن، ويفتقدون بيتهم الضخم الذي كبروا فيه، وأعربوا لأنجلينا عن رغبتهم في العودة للمنزل. الأبناء الكبار ليسوا سعداء، في حين لا يستطيع الصغار أن يفهموا لماذا لا يمكنهم العودة إلى المنزل فحسب؟!".
ويقصد الأبناء المنزل الذي كان يمتلكه بيت وأنجلينا في "لوس فيليز"، والذي عكف الزوجان على تصميمه بالكامل؛ حتى أن "براد بيت" بنى فيه منحدر تزلج ضخم، ولكن جولي غادرته إلى منزل أصغر في المساحة في ماليبو؛ حتى تتمكن من الحياة بصورة مستقلة عن زوجها السابق.