وسيقام حفل ومباراة الافتتاح على استاد "لاميتي" في العاصمة الغابونية ليبرفيل، وبحضور عدد من نجوم الكرة السمراء، والرئيس الغابوني "علي بونغو"، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "عيسى حياتو".
ومن المقرر أن تستمر البطولة حتى 5 فبراير/شباط المقبل، وتشارك فيها 4 منتخبات عربية، وهي مصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، بجانب عدد من المنتخبات الكبرى في القارة مثل "كوت ديفوار، والسنغال، والكاميرون، وغانا".
وتشهد تلك البطولة قبل انطلاقها مجموعة من الأزمات أبرزها تلك المتعلقة بغضب كثير من الأندية الأوروبية المستمر من توقيت إقامة البطولة الأفريقية في منتصف الموسم الكروي، وحرمانها من نجومها الأفارقة، بسبب مشاركتهم البطولة.
وطالبت كثير من الأندية الأوروبية ومدراؤها الفنيون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، بضرورة تغيير توقيت إقامة البطولة، ليكون في شهر يونيو/حزيران وقت توقف الموسم، مثل باقي البطولات القارية والعالمية الأخرى.
ولكن طلبات تلك الأندية دوما ما لا تلقى قبولا لدى مسؤولي الكاف، الذين يشيرون إلى أن توقيت البطولة هو الأنسب بالنسبة للمسابقات الأفريقية المحلية، ولن يتم تغيير أجندته في الفترة المقبلة.Only 1 Day to Go…. #CAN2017 pic.twitter.com/wNcpnsdImb
— CAF (@CAF_Online) January 13, 2017
أما الأزمة الأخرى التي تعيشها البطولة، فهي متعلقة بأزمة البث الخاص بالبطولة في عدد من الدول العربية، وبالأخص مصر، والجزائر، أصحاب نسب المشاهدة الأكبر في شمال أفريقيا.
وطالبت مصر بضرورة إلغاء العقد المبرم ما بين الكاف وشركة "لاغاردير سبور" الفرنسية، المتعلق بمنحها الحق الحصري في بث البطولة، والتي باعته الشركة الفرنسية بدورها لشبكة "بي إن سبورت" الرياضية القطرية المشفرة.
وأشارت مصر إلى أنها قد تضطر إلى إذاعة البطولة فضائيا وأرضيا بصورة منفردة، إذا ما رفض "الكاف" إلغاء التعاقد، ولكن الاتحاد الأفريقي رفض في بيان مقتضب المطالبات المصرية، والجزائرية في هذا الشأن.
وهددت مصادر من داخل الكاف التلفزيون المصري بأنه في حال إذاعته مباراة واحدة من البطولة من دون الحصول على تصريح بذلك، فإنها ستغرمه مليون دولار على المباراة الواحدة، وقد يصل الأمر لاستبعاد المنتخب المصري من المنافسات بشكل نهائي، معتمدة على الفصل الـ38 تحت عنوان اللائحة المالية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مادة رقم 97 بند 6. من لائحة الاتحاد الأفريقي.
من جانبه، أعلن التليفزيون الجزائري أيضا أنه لن يتمكن من إذاعة البطولة أرضيا أو فضائيا، بسبب المبالغ الباهظة، التي طالبت الكاف بها، والتي وصلت إلى 20 مليون دولار مقابل بث 10 مباريات فقط من البطولة.