وقالت الوزارة إن الغارة تعتبر "عدواناً في سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية منذ بداية الحرب الإرهابية على سيادة واستقلال سورية وحرمة أراضيها والتي تم التخطيط لها في أروقة الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والبريطانية والأمريكية وعملاء هؤلاء في السعودية وتركيا وقطر وغيرها من الدول التي أرادت بسط سيطرتها وهيمنتها على سورية وعلى المنطقة،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأضافت الوزارة: "تؤكد سوريا أن هذه الاعتداءات ما كان لها أن تقع لولا الدعم المباشر والضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية الراحلة وقيادات فرنسية وبريطانية،" متابعة: "الدعم الإسرائيلي اليائس والمعلن من قبلها للتنظيمات الإرهابية يجعل منها شريكا في قتل السوريين وتدمير منجزاتهم وتؤكد أن الإرهاب وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة".
وتابعت الخارجية السورية: "انفضاح الدور الإسرائيلي في الحرب الإرهابية على سورية وعدم تردد إسرائيل في شن هذا العدوان الإرهابي على سورية يحتم على المجتمع الدولي وعلى الأمانة العامة للأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن إتخاذ اجراءات فورية لمعاقبة المعتدي الإسرائيلي ومنعه من تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية".