https://sarabic.ae/20170116/1021755684.html
ناشطة مصرية: لست نادمة على نشر الفيديو الراقص لي
ناشطة مصرية: لست نادمة على نشر الفيديو الراقص لي
سبوتنيك عربي
نشرت الناشطة المصرية، غدير أحمد، مقالا في صحيفة "الغارديان" البريطانية عبرت فيه عن عدم ندمها على نشر فيديو راقص لها عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. 16.01.2017, سبوتنيك عربي
2017-01-16T14:15+0000
2017-01-16T14:15+0000
2017-01-16T14:25+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102175/54/1021755478_0:0:1018:575_1920x0_80_0_0_06ad6ad480362f21d2f61a393bdeecf8.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102175/54/1021755478_0:0:916:575_1920x0_80_0_0_7db516fae2477cae089d2d6e0e281016.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الأخبار, غدير أحمد, حقوق المرأة, المجلس القومي للمرأة, مقطع فيديو
منوعات, الأخبار, غدير أحمد, حقوق المرأة, المجلس القومي للمرأة, مقطع فيديو
ناشطة مصرية: لست نادمة على نشر الفيديو الراقص لي
14:15 GMT 16.01.2017 (تم التحديث: 14:25 GMT 16.01.2017) نشرت الناشطة المصرية، غدير أحمد، مقالا في صحيفة "الغارديان" البريطانية عبرت فيه عن عدم ندمها على نشر فيديو راقص لها عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت غدير أحمد، أحد المشاركات في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ولكنها تعرضت لأزمة كبيرة، بعدما نشر صديقها السابق مقطع فيديو مسجل لها منذ عام 2009 وتم نشره في عام 2013، وهي ترقص من دون حجاب، ما تسبب لها في أزمات اجتماعية عديدة.
وقالت أحمد في مقالها: "جسدي ليس مصدرا للعار، وليس لدي أي نوع من الأسف والندم على انتشار هذا الفيديو أو حتى تصويره".
وتابعت قائلة "في مصر يتم استخدام مقاطع الفيديو لرقص المرأة أو حتى ممارستها الجنس، لفضح السيدات على الإنترنت ومواقع التواصل من قبل أصدقائهن السابقين، انتقاما منهن، وبالفعل المجتمع يوصم السيدة بالعار، فيما لا يتهم الرجل بأي شيء؛ لأنه يضيق كثيرا على الحياة الجنسية للأنثى".
ومضت بقولها: "ست سنوات مرت على ثورة 25 يناير، ولا تزال النساء في مصر يقاتلن من أجل انتزاع حقوقهن، ويبدو أنه أمامنا الكثير حتى ننتزعها".
ودللت على ذلك بانتحار سيدة تدعى "سحر" في ليلة رأس السنة عام 2015، وهي أم لطفلين، بعدما نشرت لها صورا مفبركة كأنها مشاركة في إعلانات الدعارة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل صديق سابق لها، انتقاما منها، خاصة وأنه أرسل تلك الصور إلى أولادها وأفراد أسرتها بالكامل.