وأوضح النبراوي، في تصريحات صحفية، عقب وصوله مطار دمشق الدولي مساء أمس الخميس، على رأس وفد من المهندسين المصريين، تلبية لدعوة نقابة المهندسين السوريين، أن هذه الزيارة تأتي في إطار العمل العربي المشترك الذي نقوم به في كلا البلدين معربا عن سعادته بزيارة سوريا.
من جانبه، قال مصدر بنقابة المهندسين المصريين، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إن الزيارة التي قام بها نقيب المهندسين، تعد رسمية تمامًا، وتعبر عن وجهة النظر المصرية — شعباً وحكومة — فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث أن مصر تدعم سوريا بشكل كامل.
وأكد المصدر، الذي رفض نشر اسمه، على أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة من نقابة المهندسين السوريين، ولكن النقيب المصري سوف يستغل تواجده هناك، ليعرض على نظيره السوري بروتوكول تعاون، على غرار ما تم مع نقابة العراق، وسيناقش مع المهندسين السوريين كيفية تفعيله.
ولفت إلى أن أهم بنود هذا الاتفاق، تتمثل في أن تكون كل نقابة مظلة حماية لأعضاء النقابة الأخري العاملين في بلدها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من خبرة أعضاء النقابتين في تنفيذ المشروعات ذات البعد التنموي القومي، خاصة أن سوريا مقبلة على مسألة إعادة الإعمار، التي ستتطلب تعاونًا بين النقابتين.
وكان نقيب المهندسين السوريين غياث القطيني، أشار إلى أن زيارة وفد نقابة المهندسين المصريين إلى سوريا تأتي في إطار التعاون بين المهندسين السوريين والمصريين، وبهدف إلى توطيد العلاقة بين نقابتي المهندسين في البلدين الشقيقين والارتقاء بالعمل الهندسي والمناهج الهندسية.
وأعرب عن أمله بأن تمكن هذه الزيارة وفد المهندسين المصريين من الاطلاع عن قرب على واقع الأوضاع في سوريا، وأن ينقلوا الصورة الحقيقية إلى المهندسين والشعب المصري.
وتشمل زيارة الوفد التي تستمر ثلاثة أيام برنامجًا حافلًا من اللقاءات الرسمية وزيارة عدد من المناطق في دمشق.