وفقاً لتقرير مجلس الاستخبارات الوطني الصادر، في ديسمبر/كانون الأول 1991، تحت عنوان "كوريا الشمالية: الاستجابة المحتملة للعقوبات الاقتصادية"، إن الولايات المتحدة الأمريكية في بداية التسعينات، كانت على يقين — بعد عدة تحليلات — بأن العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية في بداية التسعينات لن تجعلها تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية.
وأضاف التقرير الذي نشرته وكالة "يونهاب" الكورية، أن أمريكا كانت على علم بأنه "حتى لو مثل هذه الخطوة ستضر بشكل كبير اقتصاد كوريا الشمالية لكنها لن تمنعها من أن تستمر في إنتاج أسلحتها النووية".
كان ذلك ضمن تحليلات قامت بها الاستخبارات الأمريكية لدراسة التأثيرات المحتملة لفرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية، والاستجابات المحتملة من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين وغيرها.
وذكر التقرير أن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن العقوبات في حد ذاتها لن تجبر كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية، لكنها ستقلل بشكل كبير الاقتصاد الكوري الشمالي.
وأضاف التقرير "أن العقوبات ستسبب هبوطا كبيرا في الإنتاج، وتفرض صعوبات قاسية على الشعب الكوري الشمالي".
جدير بالذكر أن اقتصاد كوريا الشمالية عانى من تباطؤ شديد في أواخر منتصف التسعينات، وعرفت تلك الفترة بـ"مارس الشاق"، والذي يعتقد أن 3 ملايين شخص ماتوا جوعًا خلال تلك الفترة، في الوقت الذي كانت "بيونغ يانغ" في المراحل المبكرة من تطوير برنامجها للأسلحة النووية.
لقراةء المزيد من المعلومات اضغط هنا