زار وفد ممثل لـ"منصة دمشق" للحوار الوطني السوري، العاصمة الروسية موسكو والتقى على مدى اليومين الأولين للزيارة السيد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا في مبنى وزارة الخارجية.
وضمت الزيارة الأولى أيضا السيد ليونيد سولتسكي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي، وضم الوفد السوري قادة أحزاب وقوى سياسية وقوى من المجتمع المدني وبرلمانيون سوريون يعبرون عن تكوين المنصة التي تحاكي طيف قوى الداخل السوري من أحزاب وشخصيات في السياسة والمجتمع لطالما عملت على تفعيل الحوار السوري السوري سبيلا وحيدا لمعالجة الأحداث السورية الأليمة منذ اندلاعها في السنوات الست المنصرمة.
والذي يتحدث بوضوح على أن من يشارك في الحوار السوري السوري حسب منطق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتفاهمات فيينا ولوزان وغيرها هم وفد الحكومة السورية ومنصات المعارضة المذكورة في القرار بالاضافة الى منصات أخرى أتى القرار 2254 والتفاهمات الدولية على ذكرها بوضوح و التي تشبه تماما منصة دمشق.
كما تحدث السيد بوغدانوف و كما شرح السيد سلوتسكي لكون التكوين الخاص في المنصة و الذي يحوي الأطياف المعارضة والاصلاحية والموالية وقوى المجتمع المدني هي معبر أساسي عن الداخل السوري والذي يجب أن يشرك في أي عملية حوار سياسي سوري سوري غايته حل الأزمة السورية وقد شرح أعضاء وفد المنصة رؤاهم فيما يتعلق بالعملية السياسية ومستقبل الشعب السوري الذي يجب أن يقرره السوريون من خلال قواهم الحية التي تعيش داخل الوطن بشكل أساسي وتعيش كل ما يعتريه مع الانفتاح على تمثيل كل التكوين السياسي والاجتماعي السوري بشكل عادل يضم أبناءه جميعا في كل المحافظات والمناطق السورية وفي الخارج أيضا وبأن العملية السياسية ستكون ناقصة و مجتزأة في حال اقصاء أي مكون أساسي كاكرد أوغيرهم مع التأكيد على أن المكونات هي سياسية ومعبرة وتؤمن وتلتزم بوحدة وسيادة الدولة السورية واستقلال قرارها وأن الشعب السوري بكليته هو مصدر السلطة وهو الذي يعود له تقرير مستقبل الوطن عبر الآليات الديمقراطية الراقية المنشودة.
ويواصل الوفد في الأيام التالية زياراته لمجلسي الدوما والاتحاد الفدرالي ولقاءات قادة القوى السياسية الروسية والجالية السورية للتحاور في كل ما من شأنه المساهمة في خدمة سورية والسوريين في كل مكان.