وهذه أول مرة يمكن لكويكب ضخم أن يهدد سكان الكرة الأرضية، وقد أطلقوا عليه إسم " WF9". وأكد العلماء أن مثل هذه الظاهرة سوف تسبب الكثير من الضحايا، هذا وإن سقط الكويكب في أحد المحيطات سوف يسبب "تسونامي" ضخم للغاية، حيث يمكن له أن يدمر مدينة بأكملها ويمسحها من سطح الأرض.
وقد أكدت وكالة "ناسا" بأن الكويكب سوف يصطدم بالأرض، في شهر شباط/ فبراير. ومن الجدير بالذكر أن حركة ومدار هذا الكويكب سجلت في وقت سابق من شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2016، إلا أنها لم تنشر هذه المعلومات إلى الرأي العام.
ويأمل بعض الباحثين في أن يحترق هذا الكويكب كليا في الغلاف الجوي للأرض، ولكن الفلكي "ديمين دامير زاخاروفيتش "أكد أن الكويكب ضخم للغاية ومن الصعب أن يحترق كليا في غلاف الأرض.
ويشار بأن العمل على تحديد مكان سقوط الكويكب لايزال مستمرا.