واستنكر البرنامج سبب رفض وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الاعتراف برصدهم لجسم غريب على سطح كوكب الزهرة.
وأظهر البرنامج أنه كان يتتبع الحالة المناخية لكوكب الزهرة، للكشف عن وجود فرص للحياة على سطح الكوكب، إذا به عثر على هيكل ضخم بالقرب من الغلاف الجوي الحمضي الخاص بالكوكب، بحسب ما رصده مقدم البرنامج "تايلر يونكر".
وقال يونكر: "لم ير العلماء في أي وقت سابق مثل هذا الهيكل الضخم المخبأ وسط الغيوم على كوكب الزهرة، ولكن ناسا رغم إطلاعها على تلك الصور ترفض الاعتراف أو الحديث عن احتمالية وجود مخلوقات فضائية، أو لا ترغب في ظهورها للعلن".
وأوضح مقدم البرنامج والباحث في علوم الفضاء قائلا: "ارتفاع الهيكل ليصبح وسط الغيوم، يبدو أنه بسبب ضعف الجاذبية في تلك المنطقة، والتي تخلق تموجات ما بين السحب والمياه المتجمدة والهواء الدافئ".
من جانبها، كشفت صحف بريطانية أن تلك الصور المعروضة في البرنامج تم تحليلها من قبل باحثين يابانيين، والذين كشفوا أن الصور حقيقية، ويمكن أن تشير فعليا إلى وجود حياة على سطح كوكب الزهرة، ولكن في المقابل موجة الجاذبية يمكن أن تكون السبب وراء تلك الظاهرة.
ومضى يونكر، قائلا "نسمع كثيرا عن احتمالية وجود مخلوقات فضائية في المريخ أو المشتري أو زحل أو بلوتو، ولكن تلك المرة الأولى التي نكتشف فيها مثل تلك الأمور على الزهرة".
واختتم، قائلا "ناسا تخفي كافة التقارير والصور التي تسجلها لكوكبي الزهرة وعطارد، وتسعى دوما لتشتيت الانتباه عنهما، ترى لماذا؟ ماذا يحدث هناك لا يريدون أن نعرفه".