وقال راغب، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إن المنصة قدمت لـ"بوغدانوف" ملفاً كاملاً عن المعاناة التي يقاسيها أبناء كل من الفوعة وكفريا، منذ أن وقعتا تحت الحصار الجائر من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، في مارس/ آذار 2015.
وأضاف "وصل عدد الشهداء إلى 2500، ومعظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال، وعندنا في الفوعة وكفريا 88 طفلا شهيدا، وتنعدم في كفريا والفوعة كل مقومات الحياة، فلا يوجد ماء ولا كهرباء ولا غذاء"، متهماً المجتمع الدولي بالكذب والنفاق والخداع والتعامل بالمعايير المزدوجة، مستذكراً ما حدث في داريا عندما تم الحديث عن وجود 15 ألف مدني محاصر هب العالم لمساعدتهم، أما في الواقع لم يكن هناك سوى 1700 شخص.
وفيما يخص مسودة الدستور، التي جرى الحديث عنها، قال "نحن ليس لدينا أي معلومات عن هذه المسودة وننتظر نسخة منها قريبا، ولم نناقشها وهي كانت قد طرحت منذ عام ومن ثم غابت عن المداولة، ونحن نحترم الأصدقاء الروس ونحترم العلاقة معهم ومع الحكومة الإيرانية ومع الصين، ومع كل الحلفاء، لكن نحن في سوريا لن نقبل بدستور معلب من الخارج، وكما حققنا كل هذه الانتصار فنحن قادرون على أن نصنع لنفسنا دستوراً لكل الشعب السوري، وأهل مكة أدرى بشعابها".
وأضاف "وصل عدد الشهداء إلى 2500، ومعظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال، وعندنا في الفوعة وكفريا 88 طفلا شهيدا، وتنعدم في كفريا والفوعة كل مقومات الحياة، فلا يوجد ماء ولا كهرباء ولا غذاء"، متهماً المجتمع الدولي بالكذب والنفاق والخداع والتعامل بالمعايير المزدوجة، مستذكراً ما حدث في داريا عندما تم الحديث عن وجود 15 ألف مدني محاصر هب العالم لمساعدتهم، أما في الواقع لم يكن هناك سوى 1700 شخص.
وفيما يخص مسودة الدستور، التي جرى الحديث عنها، قال "نحن ليس لدينا أي معلومات عن هذه المسودة وننتظر نسخة منها قريبا، ولم نناقشها وهي كانت قد طرحت منذ عام ومن ثم غابت عن المداولة، ونحن نحترم الأصدقاء الروس ونحترم العلاقة معهم ومع الحكومة الإيرانية ومع الصين، ومع كل الحلفاء، لكن نحن في سوريا لن نقبل بدستور معلب من الخارج، وكما حققنا كل هذه الانتصار فنحن قادرون على أن نصنع لنفسنا دستوراً لكل الشعب السوري، وأهل مكة أدرى بشعابها".
وعن مؤتمر أستانا، قال "نرحب بأي مبادرة تدعو للحل السياسي، وتدعو الفصائل المسلحة لترك السلاح والتوجه لمحاربة داعش وجبهة النصرة، وأنا شخصياً لا أثق بتلك المجموعات المسلحة، التي التقت في الأستانا، لأنهم مجموعات مرتزقة وعميلة ومرتبطة بالخارج، لأنه كما سرب لنا الأصدقاء كان بجانب كل قائد من قادة المجموعات خبراء ومستشارون أتراك يلقنوهم كل ما يجب قوله كالشريط المسجل. وبطبيعة الحال مع هذه المجموعات يعمل مستشارون من السعودية وقطر وتركيا، لذا أنا شخصياً لا أثق بهم، ولكن بشكل عام ننتظر أن يصدر عنهم شيئاً جيداً".
وتابع "بالمحصلة لقاء الأستانا خطوة جيدة، وهي تأكيد على أن الحكومة السورية جاهزة للتعامل مع أي مبادرة، ومستعدة للحوار مع أي طرف سوري لحل الأزمة". وحول جنيف، قال "لدينا الأمل في جنيف، ونحن نقول للجميع كفوا عن هذه المهزلة وهذه المسرحيات، تعالوا لنبني سوريا العطاء، سوريا الإنسان، وتعود سوريا كما كانت وكما كان السوريون يفتخر بهم كل العرب".
ونقل راغب تأكيد بوغدانوف صراحة بأن روسيا لن تسمح بإقامة دولة إسلامية في سوريا، معتبراً أنه أمر مطمئن، وقال "لاحظت أنا شخصياً أن هناك تحولاً في الموقف الروسي تجاه تركيا لاحتوائها، ممكن أن يكون احتواءً وممكن أن يكون تخوفاً روسياً من الحدود الجنوبية لروسيا، حيث يوجد أكثر من 5000 من هذه المناطق يحاربون في سوريا وتدربوا في تركيا، وأنا قلت للأصدقاء الروس وأقول لهم إن تركيا لا يمكن أن يأمن جانبها، وكما غدرت بسوريا ستغدر بروسيا، والإخوان تاريخهم يثبت ذلك".
وتابع "بالمحصلة لقاء الأستانا خطوة جيدة، وهي تأكيد على أن الحكومة السورية جاهزة للتعامل مع أي مبادرة، ومستعدة للحوار مع أي طرف سوري لحل الأزمة". وحول جنيف، قال "لدينا الأمل في جنيف، ونحن نقول للجميع كفوا عن هذه المهزلة وهذه المسرحيات، تعالوا لنبني سوريا العطاء، سوريا الإنسان، وتعود سوريا كما كانت وكما كان السوريون يفتخر بهم كل العرب".
ونقل راغب تأكيد بوغدانوف صراحة بأن روسيا لن تسمح بإقامة دولة إسلامية في سوريا، معتبراً أنه أمر مطمئن، وقال "لاحظت أنا شخصياً أن هناك تحولاً في الموقف الروسي تجاه تركيا لاحتوائها، ممكن أن يكون احتواءً وممكن أن يكون تخوفاً روسياً من الحدود الجنوبية لروسيا، حيث يوجد أكثر من 5000 من هذه المناطق يحاربون في سوريا وتدربوا في تركيا، وأنا قلت للأصدقاء الروس وأقول لهم إن تركيا لا يمكن أن يأمن جانبها، وكما غدرت بسوريا ستغدر بروسيا، والإخوان تاريخهم يثبت ذلك".