"سبوتنيك" دخلت حرم نبع الفيجة لتكشف حقيقة أعمال الإرهاب، حيث قامت الجماعات الإرهابية المسلحة في الفترة الماضية بالتهديد لتفجير "نبع الفيجة" الذي يغذي العاصمة، ونشرت عددا من الصور لتفجير أجزاء منه، في مسعى للضغط على الجيش السوري وتأليب سكان العاصمة دمشق على حكومة بلادهم.
أعمال الإرهاب لم ترحم أي شيء في المنطقة، فقامت بتخريب النبع وتهديم قسم كبير منه، إضافة لتعطيل جميع ما هو متعلق بالبنية التحتية لضخ المياه إلى العاصمة "دمشق".
وفي تصريح لمراسل "سبوتنيك"، أكد محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، أن نسبة الدمار في قرية "بسيمة"هي الأكبر بين باقي القرى والبلدات، حيث شملت 65% من مساحة البلدة، وذلك بسبب أعمال الإرهاب، فيما بلغت نسبة الدمار في "عين الفيجة" 40%، وفي بلدة "دير مقرن" 15%، وبلغت في قرية "كفير الزيت" 5%.
وتقع بلدة عین الفیجة قرب دمشق، وتعتبر استراتيجية نظرا لأنها تحوي نبع الفیجة الذي یغذي معظم أنحاء العاصمة بالمیاه الصالحة للشرب، وتشكل البلدة جزءاً من وادي بردى الذي هو عبارة عن سلسلة من القرى ممتدة من جديدة الشيباني وحتى سوق وادي بردى، وتضم منطقة الوادي 13 قرية، اثنتين منها جبليتين، وهما هريرة وافرة، وتمد المنطقة العاصمة السورية بـ 70 % من حاجتها من مياه الشرب.