وقال أحد مسؤولي اللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية في تصريحات نشرها جيش التحرير الشعبي الصيني إن "الحرب خلال حكم الرئيس الأمريكي الحالي حقيقة واقعة".
وستدور رحى الحرب المتوقعة بين الصين والولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ. ومما يتسبب في نشوب الحرب رفض الولايات المتحدة الإقرار بانتماء بحر الصين الجنوبي إلى جمهورية الصين الشعبية. والأكثر خطورة هو أن ترامب ينوي التخلي عن سياسة "الصين الواحدة".
وقد كشف ترامب عن نيته هذه حينما تلفن لرئيسة تايوان قبل أن يجري اتصالا هاتفيا مع بكين.
وتنظر جمهورية الصين الشعبية إلى جزيرة تايوان بأنها إقليم من أقاليمها، وترى ضرورة اندماجها في باقي الصين.