ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، يعتقد الباحثون أن التدخين المباشر والسلبي ليس الوحيد الذي يؤثر على جسم الإنسان، وإنما ما أطلقوا عليه "التدخين الثالث" (آثار النيكوتن والقطران) المتواجدة على
الجدران والأسقف والمفروشات والأثاث والسطوح الأخرى.
وتأكد الأثر السلبي لدخان السجائر المتواجد في أثاث المنزل على جسم الكائن الحي، بعد عدة تجارب على الفئران المخبرية. حيث وضعوا بعض الفئران في أقفاص طبيعية، والبعض الآخر في أقفاص تحتوي على دخان للسجائر.
وأثبتت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا في ظروف طبيعية تفوقوا بمراحل في النمو عن أقرانهم الذين ولدوا في أجواء تواجد فيها دخان السجائر، ووجدوا لديهم حساسية والتهابات لضعف مناعتهم.