وقال الحموي: لا يزال القضاء يبحث في مكان واحد من التل…وأعاقت الظروف الجوية عملية البحث في الأيام الماضية، موضحا أن الجثث المكتشفة كانت مدفونة بطريقة غير لائقة، وأنه من بين الجثث نساء "والتقارير الطبية النهائية لم تصدر بعد لتحديد كيفية قتل الجثث المكتشفة".
وبيّن الحموي أنه لا يمكن حالياً التحدث عن مفاجأة في الأرقام، مؤكداً أن عملية البحث تسير بوتيرة عالية لإنهاء العمل في أسرع وقت ممكن، على اعتبار أن هذا الملف يلعب دوراً كبيراً في مسألة التعرف إلى مصير المفقودين.
وأوضح الحموي في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أنه يمكن التعرف إلى الجثث وهي موجودة حالياً في مشفى المواساة عبر العلامات الفارقة أو الثياب، موضحاً أن الجثث التي تم اكتشافها جميعها متفسخة وأنه يصعب التعرف إليها وهذا يتطلب مساعدة الأهالي بذلك.
وشكلت عدلية ريف دمشق لجنة قضائية لفتح المقابر الجماعية في مناطق ريف دمشق، منها التل والمعضمية وداريا، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للطب الشرعي. وتمت المباشرة بالعمل في الأسبوع الماضي.