واقترحت قسيس، في رسالتها، أن يتكون الوفد الموحد من "3 ممثلين لكل من منصة الرياض، ومنصة موسكو، ومنصة القاهرة والفصائل المسلحة وممثل واحد لمنصة أستانا، وكذلك ممثل عن الوفود الأخرى"
وأشارت قسيس، في رسالتها إلى أنه "مع هذه الحصص المتوازنة، سوف يكون هناك وفد مكون من 15 أو 16 عضوا".
يذكر أن مصدرا معارضا، كان قد صرح لوكالة "سبوتنيك" أن هناك نية لتشكيل الوفد الموحد للمعارضة بحيث يتكون من "10 ممثلين عن الهيئة العليا والائتلاف، 10 ممثلين عن الفصائل المسلحة، وممثلين اثنين للمنصات الثلاث موسكو والقاهرة وأستانا".
وحول هذا المقترح تحدثت قسيس، لوكالة "سبوتنيك" اليوم: "هذا الأمر مرفوض تماما ولا يتناسب مع القرار الدولي 2254، وأنا أوافق مندوب روسيا في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بتصريحه اليوم بأن المنصات جميعها يجب أن تكون مدعوة بممثليها وليس بشخصين"
أما بخصوص رسالتها إلى الأمين العام فأوضحت قسيس، أن "هذه الرسالة كانت مقترحا بيننا وبين منصة موسكو، ولكنهم لسبب ما قرروا التمهل بتوقيع الرسالة، فوقعتها باسم منصة أستانا، وخصوصا أن منصة أستانا لم تعد كالسابق يعتبرها الجميع منصة هامشية، لأنها بالنهاية هي التي مهدت وكانت النواة لما حصل من اتفاق وقف إطلاق النار"
وخلصت قسيس، في ختام حديثها لـ"سبوتنيك" إلى التأكيد أنه في منصة أستانا لا يقبلون "أي تأخير في موعد جنيف، لأن هناك سوريون في الداخل يعانون من استمرار هذه الحرب وعدم التوصل إلى حل سياسي، نحن نريد بأسرع وقت إيحاد حل سياسي، وهذا يكون بوجود كافة المنصات".