وأكد وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين أن المسألة المتعلقة بإعلان حالة الحرب قيد البحث، مشيرا إلى أن السلطات ستسرع بإعلان حالة الحرب في حال تفاقم الوضع في دونباس.
وتواصل السلطة الأوكرانية الحملة العسكرية "التأديبية" على سكان منطقة دونباس الذين أيدوا إعلان قيام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين احتجاجا على الانقلاب الذي وقع في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا في عام 2014.
وعادت قوات نظام الحكم الأوكراني أخيرا لتحاول استعادة السيطرة على هذه المنطقة. وفي الوقت نفسه تستمر السلطة الأوكرانية في تدبير الهجمات الإرهابية ضد قادة المقاتلين الذين تطوعوا للقتال دفاعا عن الجمهوريتين الشعبيتين في المنطقة.
وتسببت الأزمة في دونباس بإفساد العلاقات بين كييف وموسكو لأن أركان نظام الحكم الأوكراني الحالي يتهمون قادة روسيا بدعم "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات صحفية نُشرت اليوم الجمعة إلى "تفاقم الوضع في جنوب شرق أوكرانيا"، منوها بأن مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية أكدوا مسؤولية قوى التطرف والتعصب القومي الأوكرانية عن احتدام الصراع الدائر في جنوب شرق أوكرانيا.