وفي معرض حديثه عن مستقبل عملية إعادة بناء اقتصاد بلاده، أكد ميالة أن لدى السلطات السورية "العديد من الشروط السياسية" للحكومات التي دعمت نشاط العصابات المسلحة في سوريا وتريد الآن المشاركة في إعادة تأهيل الاقتصاد السوري.
وأكد الوزير "من أجل إعطاء هذه البلدان الفرصة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا واقتصادها، يجب عليهم أولا الاعتذار للشعب السوري والاعتراف علنا بأنهم ارتكبوا خطأ فادحا".
ووفقا للوزير، فإن عددا من الدول التي شاركت بفعالية في تدمير سوريا، وضعوا أعينهم على اقتصادها، حيث أنهم يحاولون الدخول عن طريق بعض المؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تم إنشاؤها في بعض الدول المجاورة، مثل لبنان وبعض الدول التي أخذت الموقف الحيادي تجاه الأزمة السورية.
وفي ضوء ذلك، أكد أن دمشق تراقب عن كثب جميع الشركات التي أعلنت عزمها على المشاركة في إعادة إعمار الاقتصاد السوري.