وعلى الفور قامت بلدية حلب بإرسال فريق فني وعمال وآليات ثقيلة إلى ريف حلب الشرقي للعمل على تحويل مجرى المياه والتخفيف من الأضرار عن الأهالي الناجمة عن هذه الجريمة الموصوفة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي تصريحات للصحفيين خلال إشرافه على عمل الورش في الريف الشرقي، لفت محافظ حلب حسين دياب إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق السوريين، مبيناً أنه في الوقت الذي يقوم فيه الإرهابيون بقطع المياه بشكل متعمد عن كامل حلب أقدموا أمس على هذه الجريمة في إطار استهدافهم لحلب وأهلها.
وأشار المحافظ إلى أن كل الشركات العامة الإنشائية والمؤسسات المعنية هي في حالة استنفار للقيام بكل الخطوات اللازمة للتخفيف من الأضرار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن إرهابيي "داعش" قاموا بتشغيل العديد من المضخات في محطة البابيري لضخ كميات من المياه تفوق الطاقة الاستيعابية لقنوات الجر وأكبر من الحاجة الفعلية، بهدف إلحاق الضرر بالأهالي والمرافق الخدمية ومنشآت الري وغمر المنطقة بالمياه.