يأتي ذلك في إطار المشروع المشترك بين روسيا متمثلة في وكالة الفضاء الروسية، وفرنسا "أوروبا ببي مولومبو"، حيث يقوم العلماء الروس حاليًا بتصميم وتصنيع واختبار وتسليم الجزء الروسي من الأداة إلى الجانب الفرنسي، وفقًا لموقع "روسكوسموس".
وستقدم "روسكوسموس" الدعم أيضا من خلال تركيب واختبار أداة "فيبوس" على متن المركبة الفضائية بعد وصولها إلى وكالة الفضاء الأوروبية، حيث يعد "فيبوس" مطيافًا للأشعة فوق البنفسجية، ويستخدم لدراسة تكوين طبقة إكزوسفير لكوكب عطارد.
وتشارك الشركة أيضًا في إنشاء المركبة الفضائية الخاصة بهذا المشروع — ببي كولومبو — والذي يهدف لدراسة تشكيل سطح عطارد، والمناطق المحيطة به، بالإضافة إلى مراقبة الجانب غير المرئي من الكوكب.