وقال المرصد في بيان نشر عبر موقعه الرسمي، إنه عاد 61 الف و964 نازحا إلى مناطقهم في نينوى، ولكن رغم ذلك لا يزال هناك نحو 153 ألف و862 شخصا لم يتمكنوا من العودة بعد، ومنتشرين في مختلف المناطق المحيطة بالمحافظة.
وتشير الإحصائيات المنشورة إلى أنها ترصد الحالة الإنسانية للنازحين في الفترة من 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، تاريخ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوي تحت اسم "قادمون يا نينوى"، وحتى 17 فبراير/شباط 2017.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الحكومة العراقية، بضرورة الإسراع بتوفير الخدمات للمناطق، التي تم تحريرها في مدينة الموصل، والتي بدأت العائلات النازحة تعود إليها بصورة تدريجية.
وأشار المرصد إلى أن عدم تعامل الحكومة السليم مع عودة النازحين، يمكن أن يساعد على عدم استقرار وإعادة الحياة إلى المدن المحررة.
كما طالب بضرورة أن تبدأ الحكومة المحلية في محافظة نينوى بمباشرة مهام عملها داخل أحياء الساحل الأيسر، والمساعدة على فتح المراكز الصحية والتعليمية والخدمية، وتوفير الحد الأدنى من متطلبات العيش الإنساني الكريم للعائدين.