دمشق — سبوتنيك
وقالت معارضة الداخل في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الثلاثاء، إن "وفد معارضة الداخل القادم من دمشق يهمّه توضيح أن القرار 2254 هو قرار أممي صادر عن مجلس الأمن، وينص على أن تكون الدعوات في إطار هذا القرار ووفق محتواه موجهة إلى أوسع تمثيل للمعارضة السورية يشمل المنصات كلها بالتساوي بين مساراتها ووفودها".
وقال البيان "لكن في ضوء الدعوات الملتبسة، حتى لحظة كتابة هذا البيان، التي تؤشّر إلى عدم الالتزام بتوجه القرار 2254 من خلال مسايرة وفد منصة الرياض لهيمنته على بقية وفود المنصات وكأنه مكافأة للدأب الدائم للرياض لإفشال كل مسار سياسي سلمي، لذلك فإننا في وفد معارضة الداخل — مسار حميميم — الذي تمثل في محادثات جنيف2، وجنيف3، بفعالية، وقدم اقتراحات وتصورات متميزة، أضحت بمثابة مسلمات في مسار الحل السلمي، نرفض بشدة الفرصة التي أتاحها الموفد الأممي لهيمنة وفد منصة الرياض على بقية الوفود. ونرى أنه قد خلق بذلك صعوبة بالغة للمشاركة في المفاوضات إذا لم تتغير الصورة الحالية للدعوات باتجاه تحقيق عدالة التمثيل والمساواة بين جميع المنصات ووفودها".
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات السورية — السورية يوم 23 شباط/فبراير الحالي، في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة فترة انقطاع طويلة.
وكان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، قد أعلن أن وفود المعارضة والحكومة ستبدأ في الوصول إلى جنيف في 20 شباط/فبراير للمشاركة في المفاوضات التي ستناقش القضايا المتعلقة بالدستور السوري، وإجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة.