حلب — سبوتنيك
وقال قائد قوات الهندسة العسكرية في منطقة حلب محرز الهاري، للصحفيين: "لقد حصلت الدفعة الأولى التي تضم 56 شخصا علي دورة تدريب لإزالة الألغام وبدأت تقوم بالمهام الموكلة لها، إننا في الواقع تسلمنا عصا (التتابع) الأمر خطير إلا أنه ضروري لاستعادة الحياة الطبيعية في سوريا الحبيبة. كل ما دربنا عليه وما زلنا نخضع له من تدريبات على يد العسكريين الروس يهدف لتأمين سلامة أرواح المواطنين. وخبرة العسكريين الروس لا تقدر بثمن".
وأعلن المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية، في كانون الثاني/ يناير الماضي، افتتاح فرع له في مدينة حلب، تمهيدا لتشكيل وحدة جديدة لقوات الهندسة السورية، وعلاوة على الخبرات التي قدمها العسكريون الروس الذين قاموا بإزالة الألغام في مدينة حلب، تم الإبقاء على الملابس والتجهيزات الحديثة الضرورية لمتابعة المهمة.
وعاد خبراء المتفجرات الروس، الذين شاركوا في تطهير مدينة حلب من الألغام إلى أرض الوطن في الـ21 من شباط/فبراير، بعد قيامهم على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة بتطهير 3 آلاف هكتار من الأراضي السورية بما في ذلك 4.5 ألف منزل و250 مقرا عاما — مدارس ومساجد ومستشفيات.
وتم تطهير 13 بلدة وإبطال مفعول 36 ألف عبوة ناسفة منها أكثر من 20 ألف عبوة محلية الصنع.