قائلا "إن أسباب المجاعة متفاوتة من دولة لأخرى ففي نيجيريا، والسودان تتعلق الأسباب بالجفاف، والمناخ، أما في منطقة كـ"اليمن"، فيكمن سبب المجاعة فيها في الصراع الدائر هناك منذ مارس/عام 2015".
وأضاف العليا "في آخر إحصائيات الأمم المتحدة، نجد أن هناك ما يقرب من 450 ألف طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ولدينا إحصائيات بأرقام مخيفة، تفيد بأن هناك أكثر من 17 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات مختلفة، منهم 14 مليون يمني يعانون من الأمن الغذائي، ونصف هؤلاء، بما يقدر بـ7ملايين شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يعني أنه لا يدري من أين ستأتي له وجبته القادمة".
وتحدث المنسق الإعلامي لمكتب الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة باليمن، عن مخاطر انتشار المجاعة قائلا: "هناك خطورة شديدة من انتشار المجاعة، وكلنا يعرف أن ربّ الأسرة متى ما عجز عن توفير قوت يومه، فإنه قد ينحرف عن المسار الطبيعي، ليكون ذلك سببا في انتشار الجريمة والأعمال المخالفة للآداب، إضافة إلى انتشار الأمراض، واستغلال الأطفال في الانضمام للجماعات المسلحة الإرهابية".