وذكرت وزارة الخزانة في بيان أن السلطات الأمريكية قالت إن الاثنين وهما إياد نظمي صالح خليل، وبسام أحمد الحصري، ساعدا في الإشراف على عمليات جبهة النصرة في سوريا.
وبموجب العقوبات التي تفرضها واشنطن يتعين على الشركات الأمريكية قطع كل صلاتها بالاثنين وتجميد أي أصول لهما، بحسب "رويترز".
وقالت السلطات الأمريكية إنه حتى العام الماضي كان خليل ثالث أكبر مسؤول بالجبهة، وأنه عزز عملياتها الأمنية والمخابراتية وأدار سجونا اشتهرت بالتعذيب.
وبشكل منفصل أدرجت وزارة الخزانة شركة مقرها سوريا على قائمة العقوبات بسبب علاقاتها المزعومة بهيئة حكومية سورية أنتجت أسلحة غير تقليدية.