حصلت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الخميس، على معلومات من مصدر محلي من الموصل، كشف فيها عن هروب العشرات من عناصر وقادة "داعش" وعائلاتهم، من الساحل الأيمن للموصل، عبر طريق يطلق عليه "درب التبانة".
وأوضح المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الهاربين — العناصر المحليين العراقيين والعرب والأجانب، غادروا الساحل الأيمن على شكل دفعات انطلقت منذ ثلاثة أيام عبر طريق خاص بالتنظيم يبدأ من قرية حليلة غربي الموصل.
وبالتحديد الدقيق، أن مناطق الطريق الذي سلكه مسلحو "داعش" مع نسائهم وأطفالهم، نحو الجارة سوريا، هي:
حليلة، حميدات، بادوش، الأبغلة، الزنازل، مليشة، شطيفة، أبو ماريا، وتلعفر، عبرة صغيرة، تل واشي، تل وشاش، تل مضر، حتى الوصول إلى الحدود السورية —العراقية.
ويقول المصدر، أن عملية هرب عناصر "داعش" وعائلاتهم مستمرة حتى اللحظة.
وأخلى تنظيم "داعش" مواقعه، وخطوط الصد، في أطراف مركز نينوى، اليوم الخميس، وانسحب إلى عمق الساحل الأيمن للموصل، شمالي بغداد، أمام التقدم الكبير والواسع للقوات العراقية.
وعلمت مراسلتنا في وقت سابق من اليوم الخميس 23 فبراير/ شباط من مصدر محلي عراقي، بأن دفاعات تنظيم "داعش" في حالة انهيار كبير في جنوب الموصل، وجنوبها الغربي، وغربها.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي قد أعلن، صباح الأحد الماضي المصادف 19 فبراير/ شباط الجاري، انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وجاء في بيان صادر عن مكتب العبادي، بثه التلفزيون الرسمي العراقي، "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات (قادمون يا نينوى) لتحرير الجانب الأيمن من الموصل".