وبعد ورود شهادات عديدة وجادة وصفتها الشرطة النمساوية بالـ"مقلقة" من بعض اللاجئين حول هذا الإرهابي، والأفعال التي كان يرتكبها خلال قتاله في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، قامت الشرطة النمساوية على الفور بتمشيط المكان الذي يقيم فيه المتهم.
وقام أصحاب تلك الشهادات بالاتصال مع الشرطة وأدلوا بشهادتهم خلال جلسة محاكمة مغلقة خوفاً على أمنهم أو تعرضهم للإيذاء، وقالوا فيها إن المدعو الإرهابي (أحمد) أخبرهم بأنه كان يقوم بتنفيذ أوامر وتعليمات التنظيم الإرهابي.
وأكد 3 من بين 4 شهود أن الإرهابي الشاب كان خلال إقامته في مخيم اللاجئين يتفاخر بما كان يقوم به وبالفظائع التي كان يرتكبها بحق ما كان يسميهم "الكفار".
في الوقت الذي نفى فيه المتهم أحمد جميع التهم والتصريحات المنسوبة إليه، قال إن أصدقاءه أساؤوا فهمه في إحدى المرات التي كانوا يسهرون فيها مع بعضهم البعض، مشيراً إلى أنه كان في حالة سكر شديد، لافتاً إلى أنه لم يفعل أي من تلك التصرفات الوحشية التي يتهمونه بها، وذلك بحسب موقع "درييه " الفرنسي