وأشارت صحيفة "ذا ديلي تلغراف" البريطانية التي أعدت التقرير، إلى أن المقبرة الجماعية الجديدة اكتشفت على الطريق السريع الرابط بين العاصمة بغداد ومدينة الموصل، ووجد فيها أكثر من 4 آلاف جثة مشوهة ومقتولة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت "تلغراف" في تقريرها، إن التنظيم الإرهابي دفن تلك الجثث جميعها في حفرة وصل عمقها لكثر من 400 متر، ويعتقد أن جرائم القتل جميعها تم تنفيذها في عام 2014.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن السكان المحليين في منطقة المجزرة شهادتهم حول تلك الفظائع، التي ارتكبها "داعش" في تلك المنطقة، حيث أشار إلى أن التنظيم الإرهابي وضع معظم الضحايا في قوافل من الحافلات الصغيرة والشاحنات وسيارات النقل الخفيفة، وأطلق عليهم النار جميعا، ثم دفنهم جميعا بسياراتهم وحافلاتهم وشاحناتهم.
وقال أحد سكان القرية للصحيفة البريطانية: "كان الرجال أيديهم مقيدة ومعصوبي الأعين، واقتيد جميعهم إلى الحفرة العملاقة، وتم إطلاق النار عليهم جميعا في مؤخرة رأسهم".
The Telegraph:Horror of #Mosul where sinkhole became the biggest mass #grave in #Iraq.#MosulOps #MosulOffensive #ISIS #IslamicState pic.twitter.com/mv9jL28Dp3
— Ehab Al Obaidy (@ehabalobaidy88) February 25, 2017
وتابع قائلا "لقد استمرت عمليات الإعدام لأكثر من ساعة، وكان من بينهم ابن عمي، وكان يعمل ضابطا للشرطة، والدم والجثث كانت تملأ الحفرة بصورة مرعبة".
أما عن هوية المقتولين، فقال أحد سكان المنطقة إن معظمهم من الرجال الإيزيديين، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الشرطة والجيش، والذين كان معظمهم من الطلبة في كلية الضباط بالقاعدة العسكرية "سبايكر" قرب تكريت، وصل عددهم أكثر من ألفي شخص، وتم قتلهم جميعا في يوم واحد.