ومن المنتظر أن يختلف حفل توزيع جوائز أوسكار هذا العام عن الأعوام السابقة، إذ سيمتاز بطابع سياسي، وذلك بعد أن خاض بعض الممثلين في الأمور السياسية خلال فعاليات حفلات فنية مثل الجولدن جلوب وغيرها هاجموا وسخروا فيها من إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأثارت مثل هذه الآراء المعارضة حفيظة مؤيدي ترامب وأنصار الحزب الجمهوري، وهو ما جعلهم يدعون لمقاطعة حفل توزيع جوائز أوسكار التي تضم عددا كبيرا من صناع السنيما، حيث دعا مؤيدو الرئيس في ولاية أريزونا "الأمريكيين الشرفاء إلى الوقوف ضد الأشخاص الساخرين من صناع السنيما"، على حد وصفهم.
ويأمل مؤيدو ترامب أنه في حال هجوم بعض الفنانين على الرئيس خلال الحفل، أن يقوم المشاهدون بتغيير القنوات ما سيعمل على تقليل نسب مشاهدتها، وفي هذا الصدد أوضح السكرتير الصحفي للبيت الأبيض "سين سبايسر" أن الرئيس والسيدة الأولى لن يتابعا حفل أوسكار.