واطلعت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الاثنين، على التسجيل المصور وثقته كاميرا مراقبة منصبة في منزل بمنطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد، وبثته صفحات الفيسبوك للتحذير من الفتاة التي تقود عصابة من مسلحين للسطو.
وما وثقته الكاميرا، فتاة تضع حجابا وتحمل بيدها سجلاً لتوثيق معلومات، وهي تدخل الباب الرئيسي لمنزل في زيونة، وتطرق الباب الثاني وتفتحه لها صاحبة المرأة والتي يبدو أنها كانت على شك بالفتاة الطارقة، لأنها لم تفتح الباب بشكل كامل.
وبقيت الفتاة في باحة المنزل تدير رأسها يمينا وشمالاً تحسبا ً لمرور منقذ للمرأة، لينهي الفيديو دون تفاصيل أخرى عن الحادثة.
وبثت صفحة "مجتهد الأنبار"، على الفيسبوك، التسجيل المصور، وذكرت في التعليقات رداً على المتابعين، أن المعلومات عن هذه العصابة قديمة، وسبق لنا أن حذرنا منها.. امرأة تطرق الأبواب، وتدعي أنها من مفوضية الانتخابات وجاءت لتحديث سجل الناخبين، وعندما تفتح لها العائلة باب المنزل، يقتحمه المسلحون ويسطون على محتوياته تحت تهديد السلاح.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد، بين الحين والأخر هجمات سطو مسلح تستهدف المنازل والناس والمراهقين، لسلب كل ما موجود من أموال ومصوغات ذهبية واختطاف وجرائم قتل متنوعة، بالرغم من وجود النقاط الأمنية في مداخل المدن وخارجها وداخلها أيضا ً.