وأعرب شوانغ عن أسفه لأن "جمهورية كوريا الجنوبية تتناسى قلق الصين وتفكر فقط بالمصالح الأميركية".
ووفقاً لمعطيات وكالة " يونهاب"، فإن كوريا الجنوبية تأمل هذا الأسبوع بتحديد قطعة الأرض اللازمة لتحقيق هذه الأهداف في مقاطعة سيونغجو، التي تبعد عن سيؤول 296 كيلومتراً جنوباً. ومن المفترض أن تشغل أرض نادي الغولف التابع لشركة لوت بدلا من أرض مستخدمة لقاعدة عسكرية في منطقة أخرى.
هذا، وأجرت كوريا الشمالية يوم 12 شباط / فبراير من هذا العام تجربة لصاروخ باليستي من طراز "بوكيكسون-2"، "النجم القطبي-2" متوسط المدى من نوع أرض-أرض. وأشارت بيونغ يانغ إلى أن التجربة تمت بنجاح، معلنة عن نجاح التجربة، وأنها تمكنت من اختبار إمكانية تزويد الصاروخ برأس نووي، وقدراته على تفادي الاعتراض.
وأجرت كوريا الشمالية في عام 2016 لوحده، تجربتين نوويتين، وعدة عمليات لإطلاق صواريخ باليستية. وفي بداية عام 2017 أعلنت قيادة كوريا الشمالية أن تطوير الصواريخ العابرة للقارات بات في مرحلة متقدمة. وحسب دبلوماسي سابق، منشق عن النظام الكوري الشمالي، فإن بيونغ يانغ تعتزم إتمام تصميم صاروخ باليستي عابر للقارات مع نهاية عام 2017 أو بداية عام 2018.