موقع كامينتيريس ، كشف عن الإجابة، وهي أن هذه القدرة على الطيران متوارثة عن مكنسات الكهنة في الحضارة السلتية بغرب أوروبا، وهي مكنسات مصنوعة من خشب "الوزال"، القادر على اكتساب القدرات السحرية.
وأوضح الموقع الفرنسي أن هذا الخشب خامة غير متميزة، أتاحت لمن يشتغلون بالسحر إخفاء أنشطتهم غير المشروعة، مؤكداً أن الساحرات طورت هذه الآلة الطائرة عن طريق التعاويذ السحرية والدهانات، غير أنهن لم يُخضعنها للاستعمال بصورة دائمة.
من جهته، كتب المؤلف الفرنسي جومنيك كامو في كتابه "القدرات الخارقة وأعمال السحر"، أن الساحرات كانت يذهبن إلى اجتماع السحرة، حيث يمارسن السحر ويؤدين بعض الطقوس، على متن الخنازير البرية والتيوس والحيوانات الأخرى التي يرسلها الشيطان، أو ربما يذهبن عبر زوبعة من الهواء، مشيراً إلى أن تصوير الساحرات على متن المكانس لم يبدأ إلا في القرن الخامس عشر.