وأكد مرجانة باسم اللجنة أن البيان المذكور يأتي "نتيجة طبيعية للدور الذي اضطلعت به مصر على الدوام في حرصها على العمل العربي المشترك".
وقال بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن هذا الموقف يظهر بوضوح أن "تقويض مفهوم الأمن القومي العربي في ظل مواجهة الإرهاب كتحد أول في العالم العربي من خلال التغييب المتعمد لدول ذات ثقل وفاعلية من شأنه أن يضعف الموقف العربي الموحد في مواجهة الإرهاب ويشرذم التضامن في مواجهة القضايا المصيرية المشتركة".
وشدّد على أن "تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وهي دولة مؤسسة لها وذلك بطريقة غير قانونية ومخالفة للمادة الثامنة من نظام هذه الجامعة قد ألحق ضرراً في العمل العربي المشترك والأمن القومي العربي مما أدى إلى خلل كبير في البنية السياسية والقانونية وحتى الأخلاقية التي تأسست بموجبها الجامعة العربية".
واختتم بالقول: إننا إزاء هذا الموقف القومي الذي يعبر عن دور مصر الحقيقي نقترح أن تشكل هذه المناسبة فرصة لتعزيز التعاون بين المجلسين باتجاه إنشاء جبهة عربية متكاملة وحقيقية في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة وقضاياها المصيرية ولا سيما تحدي الإرهاب تأكيداً وسعياً للعمل العربي المشترك الذي لا يستقيم إلا بدعامتيه الأساسيتين مصر وسوريا".