على الرغم أهمية قضاء الزوجين وقتًا ممتعًا معًا، إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية مشاركة بعضهما البعض في المهام التقليدية التي تصل أحيانًا إلى حد الملل، واقترح الخبراء طي الملابس كمثال لتلك المهام المنزلية المعتادة، حيث تزيد قوة العلاقة فضلًا عن أن مشاركة الرجل للمرأة في الأعمال المنزلية تزيد احترامها له وتعاطفه معه.
2- ممارسة الرياضة سويًا
فمشاهدة الزوجين لمعاناة بعضهما البعض أثناء ممارسة التمارين وتساقط قطرات العرق، يشعرهما بشكل غير مباشر بأنهما على استعداد لبذل المجهود لأجل تحقيق اهداف مشتركة، وهو تحديدًا ما تتطلبه علاقة الزواج لإنجاحها واستمراها، فضلًا عما لذلك من فوائد صحية حيث يشجع كل منهما للمواظبة على النشاط الرياضي.
عند زيارة المطاعم من الطبيعي أن يطلب كلُا من الزوجين طبقين منفصلين ممتلئان بالطعام ليستقل كل منهما بصحنه أثناء تناوله، لكن من الأفيد للعلاقة أن يطلب الزوجان كميات قليلة معًا ويتشاركان في تناولها حتى ولو من صحن واحد، حيث يعمل ذلك على تقليل مشاعر الطمع والأنانية لدى الزوجين وتنمية تفضيل كل منهما للآخر ولو على نفسه وهي مشاعر صحية جدًا لاستمرار علاقة الزواج.
4- فهم ما وراء الكلمات
إنصات أحد الزوجين للآخر أثناء حديثة أمر مهم للغاية لكن الأهم منذ لك هو فهم المقصود وراء الكلمات، فأحيانًا يصرح الإنسان بعدم رغبته في الحديث لكنه في قرارة نفسه يقصد جذب مزيدًا من اهتمام شريكه ليقترب منه أكثر ويعرف ما يدور في ذهنه.
يحدث في بعض الأحيان وخاصة في بداية فترة الزواج أن يحاول أحد الزوجين إصلاح ما يراه عيوبًا في شخصية الآخر، إلا أن ذلك في حقيقة الأمر لا يجلب سوى مزيدًا من المشاكل، حيث يركز كل منهما على عيوب الآخر وتزداد بالتالي نبرة الانتقاد، والحل هو محاول التكيف مع الطباع وليس تغييرها والتعرف مع مرور الوقت كيفية تجنب المشاكل الناتجة عنها.
6- سجل الذكريات الجميلة
كثير من المتزوجين يتناسون اللحظات والمواقف الجميلة في وقت الغضب، لذلك ينصح الخبراء بإعداد سجل يدون فيه أحد الشريكين تفاصيل اللحظات الجميلة والذكريات الجيدة التي جمعتهما، وهو أمر مفيد للغاية في أوقات الأزمات التي قد تصل في بعض الأحيان إلى التفكير في الانفصال.