وقال بيسكوف: "الهستيريا في واشنطن الرسمية وفي وسائل الإعلام الأميركية تضر بالعلاقات، بين البلدين"، وفقا لقناة "سي. إن. إن" التلفزيونية.
وأضاف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أيضًا، أن اتهامات روسيا بالتورط في القرصنة في الولايات المتحدة هي كاذبة.
ونقلت "سي إن إن"، عن بيسكوف، قوله إنه "حان الوقت أن يفكر أحدهم في الولايات المتحدة: هل نحن ضعفاء لهذه الدرجة، بأنه يمكن لدولة ما أن تتدخل في شؤوننا الداخلية وتؤثر على نظامنا الانتخابي؟".
وكانت السلطات الأميركية قد اتهمت، في وقت سابق، روسيا بشن الهجمات الإلكترونية على أنظمة الكمبيوتر للمنظمات السياسية الأمريكية، من أجل التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الصدد، كانت الإدارة السابقة للرئيس باراك أوباما، قد فرضت عقوبات على العديد من الشركات والشخصيات الروسية. ونفت موسكو هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها.
في السياق ذاته، وعد الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، بأن تجري السلطات الأميركية تحقيقا جديدا في قضية القرصنة. وفي الوقت نفسه تعمل في الاتجاه ذاته لجنة لشؤون الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي.