وتخطط شركة التعدين الكندية "نوتيلوس للمعادن" لإرسال مجموعة من الروبوتات إلى الرواسب المعدنية في أعماق المحيطات بحلول عام 2019، كما أنها تخطط لإرسال روبوت إلى "أماكن الألغام" الغنية بالنحاس والذهب في مياه بابوا في غينيا الجديدة، وفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
Welcome to the future of seafloor mining https://t.co/wVzwFvX6b7 pic.twitter.com/ZYTmBbNQN0
— Yaacov Hakohen (@CobiHakohen) ٢٥ فبراير، ٢٠١٧
وقالت الصحيفة البريطانية، إن روبوت شركة "نوتيلوس" سيعمل عن طريق الزحف في قاع البحر والتقاط العينات ليتم نقلها إلى السطح، ولن تكون هذه المهمة سهلة بسبب ضغط المياه ودرجات الحرارة الباردة للغاية، مؤكدة أن أعمال التنقيب في أعماق البحار قد يكون لها تأثير سلبي على الحياة البحرية في أعماق المحيط، مثل قيام الروبوتات بتدمير منازل الكائنات البحرية وإزعاج الأنواع الحساسة منها.
ويعمل الباحثون في الشركة الكندية على القيام بتجارب تحاكي عمليات التنقيب في أعماق البحار ليروا كيفية تأثيرها على البيئة الطبيعية.