سبوتنيك- موسكو
ووفقا لبيان من وزارة الطاقة الروسية، فإن الجانبين "بحثا الجوانب الموضعية للتعاون الروسي الهندي، في قطاع النفط و الغاز وعلى وجه الخصوص، وتحدثا عن التعاون المشترك في مجال البحث و التنقيب وتجهيز الهيدروكربونات بالجرف القطبي الروسي، فضلا عن مشاريع إنتاجية على الأراضي الروسية ".
وكانت روسيا قد بدأت في السنوات الأخيرة، بتنمية اقتصادية نشطة في أراضيها الشمالية، بما في ذلك استخراج النفط والغاز، فضلا عن تطوير الطريق البحري الشمالي ، والذي أصبح على نحو متزايد بديلا عن الطرق التقليدية من أوروبا إلى آسيا، وفي ضوء زيادة اهتمام دول حلف شمال الأطلسي بالمنطقة القطبية الشمالية، اتخذت روسيا مجموعة من التدابير، بما فيها العسكرية، لحماية المصالح الروسية في تلك المنطقة.
ويؤكد خبراء روس، أن القيمة الإجمالية للمعادن التي تتركز في المنطقة الروسية في القطب الشمالي تزيد عن أكثر من 30 تريليون دولار، وبشكل تدريجي سيتحول مركز ثقل إنتاج النفط والغاز الروسي إلى الجرف البحري للمنطقة القطبية الشمالية.
كما قدمت الدنمارك وأراضي الحكم الذاتي في غرينلاند، طلباً رسميا إلى الأمم المتحدة، لتعريف الحدود الخارجية للجرف القاري في المحيط المتجمد الشمالي، مدعية مطالبتها بمساحة في منطقة القطب الشمالي بحجم 900 كيلو متر مربع تقريبا.