تالين- سبوتنيك
وقالت رئيسة إستونيا، بحسب مكتب رئاسة الدولة، اليوم: "إن العسكريين الإستونيين يقومون بأداء واجبات الخدمة في بعثات حفظ السلام منذ عام 1995. أي أننا لسنا مستهلكين فقط حيث ما زال العسكريون الإستونيون حتى الآن يبذلون جهودهم بالمساهمة في تعزيز السلام العالمي. بما في ذلك ولبنان الذي تتواجد فيه بعثتنا الأكثر عددا.
يذكر أن القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان تتمركز في القسم الجنوبي من البلاد وفقا لقرار 1701 لمجلس الأمن الدولي الذي وضع حدا للحرب مع إسرائيل، التي دارت هناك في عام 2006. ويقوم العسكريون الإستونيون بالتعاون مع الجيش اللبناني بمراقبة الأوضاع في منطقة الحدود اللبنانية — الإسرائيلية. وقد قرر مجلس الأمن الدولي، في آب /أغسطس عام 2016، بطلب من الجانب اللبناني تمديد فترة سريان هذا القرار لمدة سنة أخرى أي حتى يوم 31 آب/أغسطس عام 2017.
ويذكر أيضا أن المجموعة الأولى من العسكريين الإستونيين قد توجهت إلى منطقة حفظ السلام في جنوب لبنان، في أواخر أيار/مايو عام 2015. ويبلغ إجمالي عدد العسكريين الإستونيين الذين يخدمون هناك حوالي 40 شخصا من بينهم ضباط أركان.