تعتبر مصر الفريق عبد المنعم رياض واحدًا من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثانى من القرن العشرين، وشارك في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب ١٩٥٦ وحرب الاستنزاف وكان أحد الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في إعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة المصرية.
«زي النهارده».. استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض 9 مارس 1969 https://t.co/9bQSmzwgcY#محمد_ع
— Mohamed Abbas ♏ (@engmabbas) March 9, 2017
. pic.twitter.com/l3BpQjwSPi
يقول اللواء السيد علي الغالي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب لوكالة "الشرق الأوسط" أنه لدى الجمعية خطة شاملة للاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم في جميع محافظات الجمهورية، حيث سيقوم القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، ومدير جمعية المحاربين القدماء وكبار قادة القوات المسلحة وبعض القادة السابقين بوضع أكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول".
احمل معك ميزانا حساسا للثواب والعقاب".
— عبدالله الفغم#الاقصى (@A_Alfogm) March 9, 2016
من كلمات #الفريق_عبدالمنعم_رياض #يوم_الشهيد pic.twitter.com/c9wy7LwxvH
تم تعيين عبد المنعم رياض بعد تخرجه في سلاح المدفعية، والتحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في الإسكندرية والسلوم والصحراء الغربية خلال عامي 1941 و1942 حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الإيطالية والألمانية. وخلال عامي 1947 — 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.
@ninatankina @liliandaoud @magdaghonem @Hmohie @kdawoud @heikalh @gamaleid @nahlahetta https://t.co/eTG9JrbC5f ذكري استشهاد الفريق رياض.
— Amr Abdel Azim (@amrazim2808) March 9, 2017
تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في عام 1951، وكان وقتها برتبة مقدم، ثم عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية، عام 1953، وفي العام التالي اختير لتولي قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية، وظل في هذا المنصب إلى أن سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفييتي عام 1958، لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز، وحصل على لقب (النسر الذهبي). بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية عام 1960 ثم نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة عام 1961، وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي، ثم اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات خلال عامي 1962 — 1963، وفي عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة.
تمت ترقيته في عام 1966 إلى رتبة فريق، وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا، حسب ما جاء في "موسوعة مقاتل: عبد المنعم رياض". وفي 30 مايو 1967، عين الفريق قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، وأعلن قائدا عاما للجبهة الأردنية، لكن لم يمض أسبوع حتى استدعاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليعينه فى 11 يونيو رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها، بعد أن تأثرت بالنكسة. وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية، وكان آخر ما أسند إليه من مهام إدارة معارك المدفعية ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة في الضفة الشرقية لقناة السويس خلال ما عرف بحرب الاستنزاف.
حقق عبد المنعم رياض انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف، مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و1968.