وأضاف بن كيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، في تصريح لوسائل إعلام مساء أمس الخميس، أنه "طلب من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الكشف عن موقفهما النهائي بخصوص قرار مشاركتهما في الحكومة من عدمها لحسم الأمور".
وبخصوص اللجوء إلى مقترح التحكيم الملكي لإنهاء هذا الجدل، قال رئيس الحكومة، إنه "سيكون حاضرا أثناء استقبال العاهل المغربي والذي سيرجع إلى البلاد بعد جولته الأفريقية، خلال الأيام المقبلة، وعندها سنرى ماذا يمكننا فعله".
وزير التجارة الخارجية السابق في المملكة المغربية الدكتور عبدالكريم بن عتيق، عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، مدير النسخة العربية، لمجلة "الدفاع الوطني" بفرنسا، وعضو مركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية بباريس، قال في تصريح لـ"سبوتنيك"، "إن بن كيران لم يعلن بعد عن فشله بشكل رسمي، هو الآن لم يستطع تكوين أغلبية، لكنه مصر على انتظار جواب حزبين أساسيين في تلك الأغلبية، هما حزب الأحرار، والحركة الشعبية".